إنـّي شربتُ منَ القلمْ !! ورشفتـُهُ روحَاً ودمْ !! وسكبتهُ مثل الحنين تناغمُاً.. حتى تناغَم كالنَغــمْ..

الجمعة، 21 مايو 2010









مِنْ وَارِدْ جَوالي كَانتْ هَذهِ الصُورةْ قَدْ حّلتْ قَبلْ نِصفِ سَاعةٍ من الآنْ !

فَكتبتُ لِصَاحبتِهَا في عُجَالةْ :
لأنتِ واللهُ الضَيــاءْ الذي يُحيلُني كَسحَابةٍ بَيضَاءْ
لاتأبَهُ بالألَمْ !
ضِحكةُ الشذَى
وَرُوحُ النَدَى
التي تَروي أَضلُعي بَمعينْ الصَبرْ والثَباتْ ,
صَوتُ الحَياةْ الذي أَسمعهُ حينَ أبْكي وَأتَوجَعْ !
لأنتِ الروحْ التي تَجولُ بِخَاطريْ
والكَفْ التي تَمتدُّ وَتجعلُني أرى النُورْ
تَهمِسُ لي في حينِ وَجعي
هيِّا أقبِلي لاتنظُري للورا
لأنتِ في حياةِ الفَرحِ المُنَى
وَالسَعادةُ والهَنا .

أيَا فَجراً لايَخبو ضياءُه
لاحُرمتُ قُربِكْ ()


ولِقَلبِها الأبيَضْ الذي لايَقرأُ حَرفي أُردِدُ ( آمينْ )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق