مِنْ وَارِدْ جَوالي كَانتْ هَذهِ الصُورةْ قَدْ حّلتْ قَبلْ نِصفِ سَاعةٍ من الآنْ !
فَكتبتُ لِصَاحبتِهَا في عُجَالةْ :
لأنتِ واللهُ الضَيــاءْ الذي يُحيلُني كَسحَابةٍ بَيضَاءْ
لاتأبَهُ بالألَمْ !
ضِحكةُ الشذَى
وَرُوحُ النَدَى
التي تَروي أَضلُعي بَمعينْ الصَبرْ والثَباتْ ,
صَوتُ الحَياةْ الذي أَسمعهُ حينَ أبْكي وَأتَوجَعْ !
لأنتِ الروحْ التي تَجولُ بِخَاطريْ
والكَفْ التي تَمتدُّ وَتجعلُني أرى النُورْ
تَهمِسُ لي في حينِ وَجعي
هيِّا أقبِلي لاتنظُري للورا
لأنتِ في حياةِ الفَرحِ المُنَى
وَالسَعادةُ والهَنا .
أيَا فَجراً لايَخبو ضياءُه
لاحُرمتُ قُربِكْ ()
ولِقَلبِها الأبيَضْ الذي لايَقرأُ حَرفي أُردِدُ ( آمينْ )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق