إنـّي شربتُ منَ القلمْ !! ورشفتـُهُ روحَاً ودمْ !! وسكبتهُ مثل الحنين تناغمُاً.. حتى تناغَم كالنَغــمْ..

السبت، 29 مايو 2010

الأنس بالله . . ~



الأنسُ بِالله . . ~

وإنَّ هُناك للحظات في الحياة لا يصُمد لها بشر إلاّ أنْ يكون مرتكناً إلى الله،
مطمئناً إلى حِماه، مهما أوتي من القوة و الثبات والصلابة والإعتداد . .
ففي الحياةِ لحظات تعصفُ بهذا كله ، فلا يَصمُد لها إلا المطمئنونْ باِلله.

(( ألا بِذكرِ الله تَطمئنُ القُلوبْ ))

الثلاثاء، 25 مايو 2010

{ أنا مسـلمة !

{ أنا مسـلمة !









ما زادني الإسْلامُ إلا رفـعةً .. عـزاً .. وقَـارا !

شرفي بدِيني , بالكتابِ , و سنةُ الهادِي دليلٌ للحيارى !

إن كانَ يقهرُكم سوادُ عباءتي , فتريثوا حكماً بها أبغي الجوارَ !

أو كانَ يُلهِبكمْ وفود محارمي قربي إذا سرتُ الطريقَ بِدَارا !

فهمُ منارةُ عزتي , فخري , حمايةُ حشمتِي

وهمُ سمائِي أمطرتني غيثها مدرارا !

يا ناعقين بصوتكم سحقاً لكم .. أنتم سلبتم روضكمْ أنوارا !

وأمرتمُ بنتاً تجر ذيولها نحو الـمخازي ذلةً وَ صَغاراْ

أوما رأيتمَ زهرةً في عمرها قد أرهقوها , حطموا منهـا السوارا !

فغدت كنائحةٍ على أيامها تبغـي إلى ذاكَ الزمان مدارا !

يا غربُ لا مجدٌ يجولُ بأرضكم .. أنتم أردتمْ ضيعةً ودمـارا !

يا غربُ يَا مأوى الضلالة فانحنوا إنَّا بدوراً في السماءِ منـاراً !

سيظلّ إسلامي دليل سعادتِي , سيظل يمنحنِي هدىً و فخَاراْ

الأحد، 23 مايو 2010

ماظنّكْم !




:

:


ثمّة جهلْ يحتوينا نحن بني البشر
نجهل في حق الله كـثيراً
مساكـينْ حين تلفحنا نسائم الوجع فـ نزوي وجعاً ونتقوقعُ في محيطِ أسَى !
متناسين شعثَ القلبْ لـقربٍ يرويه ، يلَملُمه
يجزي بالحرقة أجـراً
صدّقوني ..
متى ماارتوت قلوبنا لهُ حـباً
وقربـاً
ورجـاءاً
صدّقوني صدّقوني / لنْ نخيبْ !
أوتظنّون أن البؤسَ سَرمَـداً ، والنّقـاء أبداً
أو تظنّون أن الخلقَ سُدى ، والكون مبعثَراً
كلاً (إنّا كلّ شيء خلقنَاهُ بقدرْ )
ياصحـبْ ...
أو نُعدمْ من ربٌ يضحكْ خــيراً ؟!

ماظنّكْم !

الجمعة، 21 مايو 2010









مِنْ وَارِدْ جَوالي كَانتْ هَذهِ الصُورةْ قَدْ حّلتْ قَبلْ نِصفِ سَاعةٍ من الآنْ !

فَكتبتُ لِصَاحبتِهَا في عُجَالةْ :
لأنتِ واللهُ الضَيــاءْ الذي يُحيلُني كَسحَابةٍ بَيضَاءْ
لاتأبَهُ بالألَمْ !
ضِحكةُ الشذَى
وَرُوحُ النَدَى
التي تَروي أَضلُعي بَمعينْ الصَبرْ والثَباتْ ,
صَوتُ الحَياةْ الذي أَسمعهُ حينَ أبْكي وَأتَوجَعْ !
لأنتِ الروحْ التي تَجولُ بِخَاطريْ
والكَفْ التي تَمتدُّ وَتجعلُني أرى النُورْ
تَهمِسُ لي في حينِ وَجعي
هيِّا أقبِلي لاتنظُري للورا
لأنتِ في حياةِ الفَرحِ المُنَى
وَالسَعادةُ والهَنا .

أيَا فَجراً لايَخبو ضياءُه
لاحُرمتُ قُربِكْ ()


ولِقَلبِها الأبيَضْ الذي لايَقرأُ حَرفي أُردِدُ ( آمينْ )



الجنّة لا تأتي إلينَـا ، بل نَحنُ نأتِي إليهَا !

وَسِلعةُ اللهِ غاليَـة جدًا وباهضَـة لا تُشترى بنومِ وتناول طعامٍ وماء !

سِلعَةُ اللهِ بأني تأتيْ إليه وَقَد نَفِذَ زَادكْ وأُغلقَتْ الأبواب التي تُصادفها أمامكْ

وتأتي إلى الله جَل في علاه وتقدّسَت أسماؤه .. في ظلامٍ دامِسْ لا تُرى النَملةُ السَوداء على حُفاةٍ سودَاء .

تُناجيه .. تتقربْ .. تبكي .. تئن !

الاثنين، 17 مايو 2010

ولن نلينْ

والله أكـبرْ
")
رددّوا يامسلمين فالفجر لاآح
الفجرُ لاآحْ فاستبشِروا صادحينْ
والنّصرُ من بينِ الركود والهوان
سـ يبدوا وإن طال الغمـامْ
نحن الـ أعلون .
ولديينا الأرواح تزجَى والحروفْ
ربّـآه / ياربّ الشّهيد ويامجازيهِ النَعيم
رباه / ألحقنا به وبمأوى الصّاآبرين .
ربّاهُ / ألهمنا اصطَباراً يانعم المعين
ربّاهـ خُلدكَ نبتغيه ولدربه سآآئرينَ
ولن نلينْ !

الجمعة، 14 مايو 2010

فلتغيبي يا شمسي ~


فلتغيبي ياشمسْ .. غادري والهِلال معكِ ،
لا عيدًا .. لا فرحًا .. لا بسمة تُرتسمُ على مُحيانا ،


الأرض الغناء مُزهرة دائمًا بدماء الشُهداء .. وأنينُ الأرامل بلاذنبٍ ترملوا ،
وبقايا أشلاء تَصرخُ بلا سابقِ إنذار أتاهم ،
وماذنبُ الأجنّ’ التي أنجبتها الأمهاتْ ؟!
وماذنبُ أطفال الذين يُغادرون ملجأ المدارسة المُهدمة ؟!
ماذنبُ أمٍ مكلومة تُشاهد أطفالها يُشردون أمام عينيها ؟!
وصهيوني يَسلبُ صغيريها وخمارُها ؟!





هلَّ أجبتم على أسئلتي ؟!

الاثنين، 10 مايو 2010





تجلسُ على قارعةِ الطّريّق / بثيابٍ باليَّة قد عَلَت عليّها غَبراتٌ من الرّمل
وجسدٌ مُتهالِكٌ من ضوء الشّمس التي نسجت خيّوطها المحرقه عليّه !
لـ تترُكَ جسدّها إكتسى وشاحَ الإسمرار "




نظراتُها المُنْكَسره الحزينَه تَرمُق كفّ مُحسن
تمتد إليّها لـ تَضع نقوداً بكفيّها المُتصدّعه من هَبوب السّموم
أو قطّعةُ خبز تُخففُ عنّها جوعاً طويل الأمد~

أطفالُها حولَها قد علَى صُراخهم ألماً وجوعاً "
شوقاً للقمَة طيّبَة / وشَربةَ ماء !



لا تعلَم ما تَفعل تلتفتُ يمنَة ويسرة
بصرها يرمُق الفرَج
تيممّ بوجهها نَحوَ السّماء
وترفعُ يديّها رغبةً ورجاء
[
ربَّاه / إرزقني قطعَة خُبز أتمالَكُ بها يومي ]




تنهض تاركةً صغارها يصطرخون جوعاً
لربٍّ رحيماً جودُه لا يُقصر ..

لـ تولّي وجهها شَطر حاويَّة النُفايّات فتُخرج منها :
فتات خُبز , لُفافات سُفرة عالقَة بها بعضُ حبَّات الأرز ,
عِظام قد علِق بها بعضُ اللّحم ,
فواكِة قد سَبق قضمها وبقي منها القليل ~
جَمعتها بفَرّح يتخلَلُه عبراتٌ قد أعلَنتِ السّقوط
ووضعتها بخِمارِها وولّت عائِدة لـ صغارها ..



تملّكتهم الحرّقة / تغشتّهم أدّخِنَةُ الحُزن حتى إنعدمت لديّهم
رؤيَة الحيّاه الجَميلة ~
حينما رأوا أمّهم قادِمة تقافزوا إليَّها بشغب الطفولة

كلُّ واحدٍ ينادي
الحِصَّةُ الكُبرى لي
- لم يعلموا أنَّهُ لن يسدُّ الرّمق -

افترشت على الأرض خمارها وأخرجت ما حملت بداخله
بَدت سِماتُ الألم على عيون صغارِها ومعالمُ المرارة على ثغورهم
لـ يعاودوا الصّراخ من جديد وينشدوا البُّكاء والعويل وليتَهُ يجدي
تجلسُ مكسورةَ الجناح تتجرعُ غصص - الفقر - وحدها ..



افترشت الأرض / وتوسَدتِ الحَصَى / والتَحَفت ظِلَّ الشَّجَر ..

صِغار :
حُطّمت أمالُهُم , بشوّق للحلوى , لِلُعب تملأ الدّار , وضِحكةٌ تغمُر الكوّن .
أمّ :

تنفستِ الموّت , تجرّعت مرارة الألم , تشرَدّت من الدّار
لـ تعيش بلا إستقرار على الأرصفَة !



فَهلّ لـ كفِّ مُحسنٍّ أن تَمتدُ إليَّها ؟
فَهلّ لـ كفِّ مُحسنٍّ أن تَمتدُ إليَّها ؟
فَهلّ لـ كفِّ مُحسنٍّ أن تَمتدُ إليَّها ؟



- بيراعي -

الأحد، 9 مايو 2010




قَالَ لي مولاي : ( أليسَ الصُبحُ بِقريبْ )

إنّهُ الإصباحْ الذي يهزِمُ الظلام ويطارد فلوله فلا يبقي له أثر !
إنّهُ الإصباحْ حين يُشرق على الكونْ بنوره
ليزيح سترْ الظلامْ عن وجهِ الدُنيا فتتنفَس
إنّهُ الإصباحْ يأتي حاملاً معهُ البشَائر فيُصبحُ المدينْ يرجو فكاك دينه . !
ويصبِحُ المكروب وهو يأمل كشف كربه . !
ويصبِحُ المريض وهو يرجو شفاء سقمه . !
ردِّدها … ؟
فكَم فيها مِن بشائر .. وكم فيها من إنعاشْ للنفُوس … وكم فيها من تَنفيس … ~
واجعلَها رأس مالك الذي تجابهُ به ضعفْ النَفس وقلقها ،

وُقل لنفسِك : اصبري قليلاً فلا بُدّ لليل البلاء أن ينجلي ليسفر عن فجرٍ وضاء .


//
موعدٌ مع الَفرج :
لما ضجّ لوطٌ -عليه السلام- من قومهِ قال كلمته التي تنم عن حزن وأسى :
( لو أنَّ لي بكُم قوة أو آوي إلى ركن شديد )
جاءهُ الفرَج سريعاً ليقذف في قلبه السكينة والطمأنينة
( إنّ موعدهم الصُبح أليس الصبحُ بقريبْ )
وكان لوطٌ -عليه السلام- والفرج على موعد وقت الإصباح

//
همسة
إذا جفلت النفسْ خوفاً من طولِ الكرب فذكِّرها ( أليسَ الصبحُ بقريبْ )..
وإنْ دبَّ اليأس في القلب فأنعشه بِ (أليسَ الصبحُ بقريبْ )…
وإنْ طَال الليل واسّود واحلوَلك ظلامهُ واستوحشَت النفس فعللها بِ

( أليس الصبح بقريب) ~






|| صَباحُكمْ تَباشيرُ راحةٍ ورضاً منهُ سُبحانهْ

السبت، 8 مايو 2010

أوماترونً فرح أخلقه


إليكم
يامن رميتم بأني أخلق من الوجع نطفة لي "أنا"
أوماترونً فرح أخلقه حتى وإن لم يوجد
وحمدُ وجد لفرح قد ظهر
أخبروني ..؟
مافِعلُ شخص بعينكم ..
إن كانت أرض قد فتحت له ذراعيها ..
ومستطيلا قد فتح في تلك الأرض مابين التراب ..
بينه وبينها خطوه واحده ليستلقي عليها ولايستيقظ إلا في يوم عظيم ..
ولم تقع بعدُ تلك الخطوة ..
أفي ظنكم يرسم فرحا ..؟؟!!
أم يرسمٌ بعض ألمٍ أعياهـ وحدهْ ..
وفي حقيقتة حياته يمضي نحو جنة يحتآآآجها مسكناً ..
أخبرووووني أوتظلمونهـ أنتم ..
أم تبقون يدا عاطفه تقوده للعلا !!!!

الخميس، 6 مايو 2010

أما ترون طيرا وسكين!



وتكحل عينُ بقطرات ندى ،،
تبللها كلمات حيرى ،،
فلا أعرف لملحمة الشعر اسما ،،
فأتسكع على أرصفة أخالها أرصفة دفئ ،،
تزيدُ مني جود صقيع وارتعاشة ألم ،،
جسدُ حرب فماثار موضع بأعضائه ،،
إلا يطعن موضعا آخر ،،
دماء تصاليها دماء وأضلع ،،
ومازلنا على أرضِ العيش ~!


أيا أنتم
أما ترون طيرا وسكين!
دفن برقصات آهات الوجع،،
يصادفها صفقات تارة وأسهم من الويلات تنحني فوق رأسي ،،
كأنها كثبان رمال رقصت من بلاء عظيم ،،
وعيشة ضنكة وكأن الطير يأبى الموت وهو متمسك به ...
فأنا الطير ذوي الطعنات أقع فيها وأحتضر
وتصل بي الى حد الموت وربي ..!!!
والحقيقة أنني ضلع من أضلاعهم!!


أيا أنتم
وجه خارطتي اغتيلت
في زمنٍ يتمتمُ بنوره في الظلمات
يسحقُ كلُ شيء
لم يعد هناك شوقٌ أو كلمات مادامت تمضي في الفراغ
تعود إلي بتضآعف دون جدوى
فالسلام يكن منكٍ آخر الكلام
والدموع تبقى بالمقل
وحدي بقيتُ أتمتمُ في المعتقلات
وانسج من ورق الصبر آهاتُ
عل الهوامش تعيدُ في زمني آهاتي
وجه المرايا لم يعد يرغبني
و وطني الحبيب بات يكرهني
يستلطفني لأمضي لعالم يطلبني
بات يطلبني!!
أغتال وجهِ البريءُ بـ أصابعه
و زاد من ذبحي اقتلاعُ أزهاري



ومازلتٌ أخضع لرب السماوات
فتحكي لي رؤيا بحروف جديدة
وأجدني إليه في ثلثٍ أخير أمضي
وأجووود
وتجود تلك الأمور .. ويمضي خوفُ عظيم

ياترى!؟