إنـّي شربتُ منَ القلمْ !! ورشفتـُهُ روحَاً ودمْ !! وسكبتهُ مثل الحنين تناغمُاً.. حتى تناغَم كالنَغــمْ..

الخميس، 6 مايو 2010

أما ترون طيرا وسكين!



وتكحل عينُ بقطرات ندى ،،
تبللها كلمات حيرى ،،
فلا أعرف لملحمة الشعر اسما ،،
فأتسكع على أرصفة أخالها أرصفة دفئ ،،
تزيدُ مني جود صقيع وارتعاشة ألم ،،
جسدُ حرب فماثار موضع بأعضائه ،،
إلا يطعن موضعا آخر ،،
دماء تصاليها دماء وأضلع ،،
ومازلنا على أرضِ العيش ~!


أيا أنتم
أما ترون طيرا وسكين!
دفن برقصات آهات الوجع،،
يصادفها صفقات تارة وأسهم من الويلات تنحني فوق رأسي ،،
كأنها كثبان رمال رقصت من بلاء عظيم ،،
وعيشة ضنكة وكأن الطير يأبى الموت وهو متمسك به ...
فأنا الطير ذوي الطعنات أقع فيها وأحتضر
وتصل بي الى حد الموت وربي ..!!!
والحقيقة أنني ضلع من أضلاعهم!!


أيا أنتم
وجه خارطتي اغتيلت
في زمنٍ يتمتمُ بنوره في الظلمات
يسحقُ كلُ شيء
لم يعد هناك شوقٌ أو كلمات مادامت تمضي في الفراغ
تعود إلي بتضآعف دون جدوى
فالسلام يكن منكٍ آخر الكلام
والدموع تبقى بالمقل
وحدي بقيتُ أتمتمُ في المعتقلات
وانسج من ورق الصبر آهاتُ
عل الهوامش تعيدُ في زمني آهاتي
وجه المرايا لم يعد يرغبني
و وطني الحبيب بات يكرهني
يستلطفني لأمضي لعالم يطلبني
بات يطلبني!!
أغتال وجهِ البريءُ بـ أصابعه
و زاد من ذبحي اقتلاعُ أزهاري



ومازلتٌ أخضع لرب السماوات
فتحكي لي رؤيا بحروف جديدة
وأجدني إليه في ثلثٍ أخير أمضي
وأجووود
وتجود تلك الأمور .. ويمضي خوفُ عظيم

ياترى!؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق