.
لا تحسبنِّي إن حبَست بمقْلتي دمعاً
وأضْمرتُ الشّجون بخافقي
ورسمتُ في شفتي ابتسَامة مُتعبٍ
ما زال يُرهقه السّهــادْ
لا تحسبنِّي إن سرحتُ لوهلةٍ
وأدرْتُ - متقياً عيونَك - ناظِريْ
وشدَوتُ في رحبِ الفضَا أنشودةً
كانتْ وما فتئَت تُعــادْ
لا تحسبنِّي - إن فعلتُ - مجافياً أو ناسياً
أو أن قلبِي لا يؤرّقه البعـادْ
ويحي ، أأنْسى قِصة رُسمت ملامِحها
على صفَحات رُوحي ،
وكنتَ لها المـدادْ ؟!
أأنسى غيمةً هطلتْ تُروّي بحْر أحدَاقي
تُذيب جفافَ أعماقِي
وتزْرع في شَراييني المحبّة والودادْ ؟
أأنسى ؟ ، كيف أنْسى عُمْر أحلامِي ؟
أأنسى ؟ ، كيف أنْسى فرْح أيّامي ؟
ربيعاً فاتناً في روضةِ الحسن التي
ضمّت على رَبواتِها زهْراً وكادْ
سأَنسى كل نسيانٍ
يراودُ صفحَة الذّكرى ليَطويْها
وأذكرُ في شروقِ الشمسْ / ليالي الهمسْ / بقايا الأمسِ
ما ضمّ الفؤادْ !
لا تحسبنِّي إن حبَست بمقْلتي دمعاً
وأضْمرتُ الشّجون بخافقي
ورسمتُ في شفتي ابتسَامة مُتعبٍ
ما زال يُرهقه السّهــادْ
لا تحسبنِّي إن سرحتُ لوهلةٍ
وأدرْتُ - متقياً عيونَك - ناظِريْ
وشدَوتُ في رحبِ الفضَا أنشودةً
كانتْ وما فتئَت تُعــادْ
لا تحسبنِّي - إن فعلتُ - مجافياً أو ناسياً
أو أن قلبِي لا يؤرّقه البعـادْ
ويحي ، أأنْسى قِصة رُسمت ملامِحها
على صفَحات رُوحي ،
وكنتَ لها المـدادْ ؟!
أأنسى غيمةً هطلتْ تُروّي بحْر أحدَاقي
تُذيب جفافَ أعماقِي
وتزْرع في شَراييني المحبّة والودادْ ؟
أأنسى ؟ ، كيف أنْسى عُمْر أحلامِي ؟
أأنسى ؟ ، كيف أنْسى فرْح أيّامي ؟
ربيعاً فاتناً في روضةِ الحسن التي
ضمّت على رَبواتِها زهْراً وكادْ
سأَنسى كل نسيانٍ
يراودُ صفحَة الذّكرى ليَطويْها
وأذكرُ في شروقِ الشمسْ / ليالي الهمسْ / بقايا الأمسِ
ما ضمّ الفؤادْ !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق