**
رمضَـانُ يا غَيثـاً تدفّـق بالنّــدى
يا طـبّ قلـــبٍ هَــدّهُ الإعيَــاءُ
يا طـبّ قلـــبٍ هَــدّهُ الإعيَــاءُ
~
وانصرمت الإحدى عشـر شهراً لتُعـاود هطولكَ ياغيثـاً نُحب !
لتُغدقنـا بعطَـايا السّمــاء الوفيــرة ..
لِ تُحيل قلوبنـا بيَاضـاً بعـد سَـوادِ الذُّنـوب !
وتُسـلي الأرواح بعـد ما ادلهمّت بها الخُطـوب !
لِ تُحيل قلوبنـا بيَاضـاً بعـد سَـوادِ الذُّنـوب !
وتُسـلي الأرواح بعـد ما ادلهمّت بها الخُطـوب !
تقبلُ إلينـا .. والأرواح عطشى لفيضِك كالأرضِ عطشى للمطَــر !
و الأنظَـار تتلهف لِ رؤيــةِ هلالك كتلهفهـا للمسَافر المُنتظَــر !
والقلبَ تضوعّ شـوقا لاحتضَـانك ، فما عنك صبــَر !
و الأنظَـار تتلهف لِ رؤيــةِ هلالك كتلهفهـا للمسَافر المُنتظَــر !
والقلبَ تضوعّ شـوقا لاحتضَـانك ، فما عنك صبــَر !
رمضَـان ..
فيك تُمـزَجُ أرواحنـا بروحانيّـةِ نفحَـاتك ..
فيغـدو حينها لِ أعمالنـا / أقوالنـا مذاقـاً خاصّـاً تتلذّذ النّفسُ به !
وتوقَــظُ قلُوبنـا برسـائلك فتحيَـا و تتّعـظ !
فيغـدو حينها لِ أعمالنـا / أقوالنـا مذاقـاً خاصّـاً تتلذّذ النّفسُ به !
وتوقَــظُ قلُوبنـا برسـائلك فتحيَـا و تتّعـظ !
ويكـأنّ تلك النّسمـاتِ بهبوبها تذكـر بشكـرك يالله إن بلّغتنـا شهرك
بينمـا حال الأجَـلُ والمرضُ بين الكثيـر وبينه !
بينمـا حال الأجَـلُ والمرضُ بين الكثيـر وبينه !
فيـا غافلـون .. استفيقــوا !
ويكـأنّها تذكـر أنه بعودتك قـد انقضى عـامٌ كاملٌ من أعمـارنا
واقتربنـا من الآخـرةِ عامـاً ، وعمّـا قليل سنُلاقي ما قدّمنـا من عمل !
واقتربنـا من الآخـرةِ عامـاً ، وعمّـا قليل سنُلاقي ما قدّمنـا من عمل !
فيـا متقاعسُـون .. اشحـذوا الهمـم !
~
أيَـا قــوم :
بيـن أيدينـا فرصـةٌ لا تُقـدر بثمَـن ، فَـ لنُحسن استعلالهـا ..
فلعلّنَـا لا نعُـــود !
.......... لعلّنَــا لا نعُـــود !
فلعلّنَـا لا نعُـــود !
.......... لعلّنَــا لا نعُـــود !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق